NASA |
الكويكب ايه جى5 2011 يصل طوله الى حوالى 460 قدم (140 متر) ومداره يحمله لمسافة تصل الى ما وراء مدار المريخ وهو أقرب إلى الشمس كمنتصف المسافه بين الأرض والزهرة.
اكتشف 2011 AG5 يوم 8 يناير، 2011، من قبل علماء الفلك باستخدام التلسكوب العاكس 60 بوصة الواقع على قمة جبل ليمون في جبال شمال كاتالينا توسون بولاية أريزونا.
وقد حصل الكويكب 2011 AG5 على الكثير من الاهتمام في الآونة الأخيرة بسبب وجود سيناريو مستبعد جدا الذى من شأنه أن يضعه على مسار الأرض واعتراض مدارها بعد 28 عاما من الآن. وكان لزاما على ناسا تتبع ونشر الحقائق والوقائع العلمية لهذه الصخرة الفضائية التي تحتل حاليا المستوى1-10 على مقياس تورينو.
ونظرا لموقع ايه جى 2011 الحالي في السماء خلال النهار، فلا يمكن جمع الملاحظات عنه بواسطة المقاريب الأرضية " التلسكوبات "، لذلك فأن مداره لم يصل بعد إلى المستوى الذي يمكن العلماء من التنبؤ بثقة عن موقعه في المستقبل لكن ذلك اليوم آت,"في سبتمبر عام 2013، لدينا فرصة لإبداء ملاحظات إضافية من كويكب 2011 AG5 عندما يكون على مسافة 91000000 ميل (147 مليون كلم) من كوكب الأرض"، وقال دون يومانس، مدير مكتب الأجسام القريبة من الأرض بوكالة ناسا "ستكون فرصة لمراقبة هذه الصخرة الفضائية وتحديد مدارها.
وبسبب الندرة البالغة فى تأثير هذا الكويكب على الأرض ، أتوقع عدم حصول أي احتمال لتأثيره في المستقبل المنظور ". وسوف تكون هناك فرصه لأبداء ملاحظات افضل في أواخر 2015,وسوف يكون 2011 AG5 فى أقرب نقطة من الأرض في شهر فبراير/شباط من عام 2023 عندما سيمر هذا الكويكب على مسافة حوالي 1 مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر)من الأرض.
و في عام 2028، سوف يمر الكويكب مرة أخرى بالقرب من الأرض، وستكون المسافه أبعد نحو 10.4 مليون ميل (16.7 مليون كيلومتر).
برنامج الأجسام القريبة من الأرض لديه ملاحظات على صخرة الفضاء تلك حيث من الممكن أن يكون لها تأثير على الأرض فى 5 فبراير 2040، لكن هذا من المستبعد جدا من الاحتمالات التي تحدث 1- من -625.
واضاف يومانس"مرة أخرى، ومن المهم أن نلاحظ أنه مع ملاحظات إضافية في العام المقبل فهناك احتمالات سوف تتغير، ونحن نتوقع ونأمل أن تتغير في صالح كوكب الأرض".
وتابع يومانس ناسا تستكشف الأجسام القريبة من الأرض والمذنبات التى تمر على مقربة من الأرض باستخدام كل من التلسكوبات الأرضية والفضائية ، ضمن برنامج يطلق عليه "سبيس غارد" " Spaceguard"، حيث يتم دراسة هذه الأجسام القريبة من الأرض، وتحديد مداراتها لتحديد ما إذا كانت ستشكل خطرا على كوكبنا.