العرب امة من الناس سامية الأصل منشؤها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعنى فصح, واعرب الكلام اى بينه ووضحه.
ومنها عرَب الأسم الأعجمى اى نطق به على منهاج العرب وتعرب اى تشبه بالعرب , والعاربه هم صرحاء خلص.
يطلق لفظ العرب على قوم اجتمعت فيهم عدة اوصاف اهمها ان لسانهم كان ينطق اللغة العربيه , وانهم كانو من اولاد العرب,وان مساكنهم كانت ارض العرب وهى جزيرة العرب.
يختلف العرب عن الأعراب فالعرب هم اهل الأمصار والقرى,والأعراب هم سكان البادية غير ان العلامة ابن خلدون استعمل لفظى العرب والأعراب بمعنى واحد فاستخدم لفظ العرب فى وصفه طبائع الأعراب ومعايشهم ,فهم اللذين يعيشون خارج المدن ويشتغلون برعى الأبل ويتخذون من الخيام مساكن لهم ويتنقلون من مكان لأخر حسب مقتضيات حياتهم , وحياة انعامهم التى يتوقف عليها معاشهم وهم المقابلون لأهل الحضر وسكان الأمصار
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تعريف العرب((يا ايها الناس ان الرب واحد والأب واحد وان الدين واحد وليست العربية بأحدكم من اب ولا ام وانما هى اللسان فمن تكلم العربية فهو عربى))
العرب شعب قديم قدم الأجناس البشرية الأولى فقد وجد اسم العرب على اقدم النقوش المصرية القديمة وذكر اسمهم على النقوش الفارسية ايضا بمعنى الأمارات العربية التى كانت تنزل غربى الفرات كما نجد عنهم اشارات كثيرة فى النقوش الآشورية.
فمن اقدم النقوش المصرية القديمة عرفت كلمة (عامو)وهى تشير الى الأعراب البدو الذين كانو ينزلون حول مصر كما كانت بلاد العرب الجنوبية على اتصال مع بلاد النوبة فى مصر
ولما كانت بلاد العرب الشرقية تقع على حدود العراق , فقد عرف سكانها القدماء وهم السومريون والبابليون جيرانهم العرب خاصة ان بلاد عمان كانت المورد الرئيسى للنحاس السومرى وقد وجدت اشارات كثيرة عن بلاد العرب والشعب العربى على تمثال من حجر الديوريت للملك نارام سن حوالى 2400 ق.م وهوحفيد سرجون اول ملوك السومريين
اما على النقوش الآشورية فقد ذكر اسم العرب فى نص كلمات الملك الآشورى شلما نصر الثالث الذى قاد حملة ضد ملك دمشق الأرامى وحلفائه من العرب سنة 854 ق.م وقال فيها (قرقر مدينته الملكية انا دمرتها انا ابدتها انا حرقتها بالنار مع 1200 عربة حربية و 1200 فارس و 20000 جندى لآرام دمشق و1000 لجند بو العربى)
والى جانب ذلك وردت فقرات غير قليلة فى التواريخ الآشورية القديمة تشير الى العلاقات العربية الآشورية
كما يذكر مؤرخو الفرس ان قمبيز بن دار مؤسس الأمبراطورية الفارسية مر بشمال بلاد العرب سنة 525 ق.م فعقد محالفة مع اهلها وهو فى طريقه لغزو مصر
وكان اسم العرب الذى ذكر فى مواضع كثيرة فى التوراة يقصد به شيوخ بلاد العرب وصحراء بلاد الشام يتضح ذلك من عبارة(ملوك بلاد العرب)التى وردت فى سفر أرمياء
اما مؤرخو اليونان والرومان القدامى فقد اطلقو اسم العرب على سكان الجزيرة العربية كلها بينما يضيف هيرودوت اليها فلسطين وشبه جزيرة سيناء كذلك وجدت القاب الملوك القدماء على النقوش العربية القديمة وقد اضيف اليها لفظ (عربى) فوجد فى اثار العصر السبأى فى جنوب الجزيرة العربية نقش يقول (انا ملك حضر موت العربى)الى جانب ابرهة حاكم اليمن من قبل نجاشى الحبشة اطلق اسم العرب فى نقشه عن اهل اليمن وسائر الجزيرة العربية
كم اكتشف اسم العرب منقوشا على الأثار العربية الشمالية للدلالة على اتساع السلطان والنفوذ فقد عثر على اقدم الكتابات المدونة فى موضع (النمارة) وهو الحرة الشرقية من جبل الدروز فى جنوب سوريا وجد نقش على شاهد قبر ملك عربى يدعى امرؤ القيس ويرجع تاريخ النقش الى سنة 228 م ويتألف من خمسة اسطر هى
1-هذا قبر امرؤ القيس بن عمرو ملك العرب كلهم الذى نال التاج.
2-وملك الأسدين ونازارا وملوكهم وهزم مذحج بقوته.
3-وقاد الظفر الى اسوار نجران مدينة شمر وملك معدا.
4-واستعمل ابناءه على القبائل وكلهم فرسان للروم فى القوة.
5-هلك سنة 223 يوم 7 من كسلول ليسعد ولده.
والتاريخ المدون فى النص السابق بتقويم بصرى يقابل 7 ديسمبر 238 م وللنص اهمية تاريخية كبيرة فهو اول نص عربى شمالى يذكر فيه اسم ملك عربى يجمع الجمع ويؤلف بين القبائل ويعين نفسه ملكا عليهم وصاحب القبر هو امرؤ القيس بن عمرو احد ملوك الحيرة .
ومما تجدر الأشارة اليه ان المؤرخين اليونان استعملو لفظ(سراقينوس) (sarakinos) للدلالة على اسم شعب كان يسكن بلاد الشام او شبه جزيرة سيناء ثم توسعو فى استعماله حتى شمل كل الشرقيين وصار اسم (saracens) وهو تحريف للفظ اليونانى السابق ويطلق على جميع العرب والشرقيين بلا استثناء وفى العصور الوسطى اطلق علي العرب اسم العالم الأسلامى .
ومنها عرَب الأسم الأعجمى اى نطق به على منهاج العرب وتعرب اى تشبه بالعرب , والعاربه هم صرحاء خلص.
يطلق لفظ العرب على قوم اجتمعت فيهم عدة اوصاف اهمها ان لسانهم كان ينطق اللغة العربيه , وانهم كانو من اولاد العرب,وان مساكنهم كانت ارض العرب وهى جزيرة العرب.
يختلف العرب عن الأعراب فالعرب هم اهل الأمصار والقرى,والأعراب هم سكان البادية غير ان العلامة ابن خلدون استعمل لفظى العرب والأعراب بمعنى واحد فاستخدم لفظ العرب فى وصفه طبائع الأعراب ومعايشهم ,فهم اللذين يعيشون خارج المدن ويشتغلون برعى الأبل ويتخذون من الخيام مساكن لهم ويتنقلون من مكان لأخر حسب مقتضيات حياتهم , وحياة انعامهم التى يتوقف عليها معاشهم وهم المقابلون لأهل الحضر وسكان الأمصار
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تعريف العرب((يا ايها الناس ان الرب واحد والأب واحد وان الدين واحد وليست العربية بأحدكم من اب ولا ام وانما هى اللسان فمن تكلم العربية فهو عربى))
العرب شعب قديم قدم الأجناس البشرية الأولى فقد وجد اسم العرب على اقدم النقوش المصرية القديمة وذكر اسمهم على النقوش الفارسية ايضا بمعنى الأمارات العربية التى كانت تنزل غربى الفرات كما نجد عنهم اشارات كثيرة فى النقوش الآشورية.
فمن اقدم النقوش المصرية القديمة عرفت كلمة (عامو)وهى تشير الى الأعراب البدو الذين كانو ينزلون حول مصر كما كانت بلاد العرب الجنوبية على اتصال مع بلاد النوبة فى مصر
ولما كانت بلاد العرب الشرقية تقع على حدود العراق , فقد عرف سكانها القدماء وهم السومريون والبابليون جيرانهم العرب خاصة ان بلاد عمان كانت المورد الرئيسى للنحاس السومرى وقد وجدت اشارات كثيرة عن بلاد العرب والشعب العربى على تمثال من حجر الديوريت للملك نارام سن حوالى 2400 ق.م وهوحفيد سرجون اول ملوك السومريين
اما على النقوش الآشورية فقد ذكر اسم العرب فى نص كلمات الملك الآشورى شلما نصر الثالث الذى قاد حملة ضد ملك دمشق الأرامى وحلفائه من العرب سنة 854 ق.م وقال فيها (قرقر مدينته الملكية انا دمرتها انا ابدتها انا حرقتها بالنار مع 1200 عربة حربية و 1200 فارس و 20000 جندى لآرام دمشق و1000 لجند بو العربى)
والى جانب ذلك وردت فقرات غير قليلة فى التواريخ الآشورية القديمة تشير الى العلاقات العربية الآشورية
كما يذكر مؤرخو الفرس ان قمبيز بن دار مؤسس الأمبراطورية الفارسية مر بشمال بلاد العرب سنة 525 ق.م فعقد محالفة مع اهلها وهو فى طريقه لغزو مصر
وكان اسم العرب الذى ذكر فى مواضع كثيرة فى التوراة يقصد به شيوخ بلاد العرب وصحراء بلاد الشام يتضح ذلك من عبارة(ملوك بلاد العرب)التى وردت فى سفر أرمياء
اما مؤرخو اليونان والرومان القدامى فقد اطلقو اسم العرب على سكان الجزيرة العربية كلها بينما يضيف هيرودوت اليها فلسطين وشبه جزيرة سيناء كذلك وجدت القاب الملوك القدماء على النقوش العربية القديمة وقد اضيف اليها لفظ (عربى) فوجد فى اثار العصر السبأى فى جنوب الجزيرة العربية نقش يقول (انا ملك حضر موت العربى)الى جانب ابرهة حاكم اليمن من قبل نجاشى الحبشة اطلق اسم العرب فى نقشه عن اهل اليمن وسائر الجزيرة العربية
كم اكتشف اسم العرب منقوشا على الأثار العربية الشمالية للدلالة على اتساع السلطان والنفوذ فقد عثر على اقدم الكتابات المدونة فى موضع (النمارة) وهو الحرة الشرقية من جبل الدروز فى جنوب سوريا وجد نقش على شاهد قبر ملك عربى يدعى امرؤ القيس ويرجع تاريخ النقش الى سنة 228 م ويتألف من خمسة اسطر هى
1-هذا قبر امرؤ القيس بن عمرو ملك العرب كلهم الذى نال التاج.
2-وملك الأسدين ونازارا وملوكهم وهزم مذحج بقوته.
3-وقاد الظفر الى اسوار نجران مدينة شمر وملك معدا.
4-واستعمل ابناءه على القبائل وكلهم فرسان للروم فى القوة.
5-هلك سنة 223 يوم 7 من كسلول ليسعد ولده.
والتاريخ المدون فى النص السابق بتقويم بصرى يقابل 7 ديسمبر 238 م وللنص اهمية تاريخية كبيرة فهو اول نص عربى شمالى يذكر فيه اسم ملك عربى يجمع الجمع ويؤلف بين القبائل ويعين نفسه ملكا عليهم وصاحب القبر هو امرؤ القيس بن عمرو احد ملوك الحيرة .
ومما تجدر الأشارة اليه ان المؤرخين اليونان استعملو لفظ(سراقينوس) (sarakinos) للدلالة على اسم شعب كان يسكن بلاد الشام او شبه جزيرة سيناء ثم توسعو فى استعماله حتى شمل كل الشرقيين وصار اسم (saracens) وهو تحريف للفظ اليونانى السابق ويطلق على جميع العرب والشرقيين بلا استثناء وفى العصور الوسطى اطلق علي العرب اسم العالم الأسلامى .